The Ring_Necked Parakeet

]Ring_necked parakeet الببغاء المطوق الدرة--------------------------------------------------------------------------------

الاسم العربي : الدرة البلدية الخضراء , الدرة الهندية , الببغاء الأخضر المطوق .

• الاسم العربي : الدرة البلدية الخضراء , الدرة الهندية , الببغاء الأخضر المطوق .
• الاسم الإنجليزي : Ring-necked Parakeet
• تصنيف الفصيلة : الببغاوات .
• عائلة : أشكال سيتاسي Psittacidae
• الحجم : هناك نوعان أساسيان : الصغير طوله 35سم والكبير حوالي 45سم .
• الغذاء : طعام الببغاء ذو الكفاءة الجيدة , بزور دوار الشمس الفول السوداني الفواكه الطازجة حبوب الدخن القنب الحبوب المنبتة غموس الخبز بالماء .
• العش : نفس مواصفات عش ببغاء الكروان أما بالنسبة للحجم الكبير من هذا النوع فيتعين تكبير العش قليلاً .

• الخصائص الشكلية : الحجم العادي الصغير يتراوح طوله بين 25-35سم إذ أن طوله يزداد مع تقدمه في السن ويثبت بعد فترة معينة ويوصف جسمه بأنه نحيل وطويل في نفس الوقت وهذه هي مواصفات الببغاوات الآسيوية القادمة أساساً من شبه القارة الهندية العينان لونهما برتقالي وردي وتكون سوداء أو رمادية في الصغار من حسن الحظ فإن هذه الببغاء يمكن أن يعطي إشارة واضحة قبل القيام بعضة وشيكة عن طريق عصر بؤبؤ العين لون المنقار أحمر بطرف رمادي مائل للسواد الفك السفلي مائل للسواد المدخن ولونه العام أخضر سادة فيما عدا الريشتان اللتان في منتصف الذيل إذ يترواح لونهما بين الخضر فيروزي والأزرق تركوازي أما بالنسبة للحجم الفاخر من هذا النوع ويطلق عليه الدرة الهندية أو الدرة النيبالية فلها نفس المواصفات تقريباً فيما يتراوح طولها بين 35سم – 45سم وهي أقل من الحجم الصغير في الحركة والنشاط والتكاثر ... إلخ , وتتميز بوجود بقعة حمراء على كلا الجناحين .

• مواصفات الجنس : هذا النوع من السهل تحديد الجنس فيه ويأتي ذلك من اسمه المطوق إذ يمتاز الذكر فقط بوجود طوق أسود حول رقبته وتزداد كثافته تحت الحلق ويمتد كشريط بمحاذاة الذقن إلى الرقبة من الخلف حيث تخف شدته ويتحول للون الوردي مع آثار سواد للريش لكنه لا يظهر كذلك على الذكر الصغير إذ لا يكتمل إلا بعد بلوغ الشهر 18 من عمر الطائر أما بالنسبة للأنثى فيظهر عليها آثار للطوق ولكن بنفس لونها السائد أو أغمق قليلاً .
• طريقة المعيشة : فردية أو جماعية حسب الغرض من اقتنائه .
• الموطن الأساسي : شبه القارة الهندية ومنها انتشر لمعظم دول العالم ذات الطقس المعتدل والمائل للحرارة ويرتبط تواجد هذه الطيور بالكثافات الزراعية وهي منتشرة في المملكة العربية السعودية لتواجد النخيل الشهورة به المملكة بكميات مكثفة في عدد من المناطق المختلفة كالمدينة المنورة والإحساء والقصيم وبيشه وهو مستوطن جيد ومعروف منذ فترة طويلة وقد جاء ذكره في عدد من الكتب التاريخية القديمة .
• التفريخ : ممكن تماماً في موسمه نهاية الشتاء وبداية الربيع وينتج بشكل جيد .
ملاحظات على الدرة المطوقة

• هذا الببغاء بالرغم من جسمه النحيل إلا انه يتحمل بشدة ربما أكثر من أي ببغاء آخر فهو يمتاز بالصلابة والقوة ويقاوم الحرارة العالية وقلة الطعام وهو يتمتع بمقدرة فائقة على التكيف مع المتغيرات والظروف المختلفة ومعظم عاداته الغذائية جيدة وبذا فإن صحته ممتازة بشكل عام دائماً .
• هذه الدرة ليست موهوبة في الكلام ومع ذلك فإن احتمالية النطق أو المحاكاة واردة جداً وخصوصاً بعد فترة من التدريب وبالذات الصغار الذي تم قطفهم من العش للتو وبالإضافة للصفارات المتنوعة التي تطلقها فإن النبرة الصوتية للكلام إذا أطلقها طائر مدرب غير واضحة تماماً وبعض الأصوات التي تصدرها لا معنى لها وإن كانت لها طبيعة مفرحة ومبهجة لمن حولها وفي مجال الكلام أو إصدار الأصوات تتراجع الدرة البلدي أمام الدرة الهندية ذات الحجم الكبير التي تتفوق في هذا المجال ومثل الببغاوات فإن نطقها للأصوات أو الكلام تعتبر حالة مزاجية بالنسبة لها ومع ذلك فبعضها يقوم بذلك بالفعل بمجرد الطلب إذ يكون مدرباً على ذلك بشكل واف وطبعاً هذا يجعل الهاوي المبتدئ في حيرة أيها بالفعل يمكنه الكلام وهذا هو المرغوب في الاقتناء وأيها لا يمكنه ذلك ؟ وهذا سيؤثر لاحقاً على الرغبة في الاقتناء ومن ثم ارتفاع السعر ومن حسن الحظ فإن هذه الببغاوات توجد بها أكثر من علامة تحدد هذا الأمر –إمكانية نطق كلمات من عدمها إذ بالتدقيق الجيد في وجه الطائر أثناء محاولة الهاوي حثه على الكلام يلاحظ على الطائر الجيد القابل للتحدث الإصغاء لما يقوله الهاوي والاستماع له باهتمام ويكون مطأطئ رأسه مبدياً الجدية تجاهه ويبقى ثابتاً في مكانه دونما حركة تدل على الغباء واللامبالاة كما في حالة الطائر العادي غير المتحدث وتتأكد أكثر إمكانية الطائر للكلام إذا قام مباشرة بعصر بؤبؤ عينيه بشدة للدلالة على العصبية أو الانفعال أو التوتر حيث يظهر لون عينيه بيضاء تقريباً عدا نقطة سوداء صغيرة في المنتصف ويكرر ذلك عدة مرات وبشكل متلاحق مع محاولة الهاوي لحفزه على الكلام عن طريق الصفير أمامه أو الطقطقة المتكررة أو نطق كلمة من النوع البسيط مثل ( ألو , يا واد , ميو – صوت الهرة ... إلخ) .

• هذا الطائر عضاض من طراز متقدم يتميز منقاره بالقوة الشديدة ويزيد من ذلك حدة حوافه وشكله المعقوف تماماً مما يجعل عضة أحدهم مؤلمة بشكل لا يحتمل وستكون بمثابة تجربة مريرة لا تنسى ولذا ينبغي الاهتمام بها بشكل إيجابي عن طريق توفير المواد القابلة للمضغ كأغصان الأشجار الغضة على أساس مستمر إذ يتعين تغييرها كل 2-4 أسابيع وهذا حيوي بالنسبة لهم ولا تعتقد خطأ أن عضتها غير مؤثرة في المرة الواحدة لأنها تفعل ذلك على أساس مستمر ومن هنا ستظهر المشكلة لاحقاً بطبيعة الحال.
• يتثرثر هذا الببغاء بشكل بسيط وهذا مرجعه لكون طبيعتها مبهجة وذات شخصية مرحة دائماً لكن قد يعلو صياحها قليلاً بحيث يبدو مسبباً للضوضاء مما قد يصيب بالتوتر لكن ليس بدرجة إزعاج ببغاوات الكوكاتوه مثلاً .

• بالرغم من شهرة هذه الببغوات باللون الخضر السائد أساساً منذ بداية معرفة الهواة والمربين بها إلا أنه أمكن مؤخراً اشتقاق عدة ألوان أخرى مختلفة لنفس هذه النوعية من الببغوات وذلك بالاستفادة من تراكم الخبرات المتتابعة في مجال التربية والانتخاب والتكاثر وكذلك لتطور استخدامات مجال الهندسة الوراثية الجينية بشكل مذهل للغاية والتي فتحت المجال واسعاً أمام إمكانية إدخال الجينات المسؤولة عن الألوان المختلفة بشكل انتقائي للغاية إذ تمكن الخبراء من إنتاج الدرة المطوقة الصفراء اللاتينو ومن ثم تم اشتقاق السلالة البيضاء تماماً الألبينو , كما تم كذلك إنتاج النوعية ذات اللون الأزرق السماوي المخفف ومن ثم تم السلالة ذات اللون الأزرق التركوازي المبهج تماماً وللآن تعتبر معظم هذه الألوان المدهشة نادرة وجذابة للغاية وبالتالي فما زالت الأسعار المدفوعة مقابل أي منها مرتفعة للغاية وبالإضافة لذلك فقد تمكن بعض الهواة من إنتاج السلالات ذات الألوان المرشرشة التركيبية .

• هذه الطيور متسلقة ماهرة ولأقصى درجة ربما أفضل من أي ببغاء آخر وهي تستخدم قدميها القويتين بشكل جيد بالإضافة لمنقارها الفعال في التسلق بشكل مؤثر وسريع ويعمل المنقار كقدم ثالثة وبتوقيت واحد مع القدمين الحقيقيتين إذ يمكن تشبيهها بالدراجة ذات الثلاث عجلات واحدة في الأمام واثنتان في الخلف بحيث يكون عملها مترابطاً ومتكاملاً وبإمكانها التشبث بشدة في القضبان أو المشي بشكل مقلوب في سقف القفص وهذا الأمر صعب الحدوث ويدل على المرونة الفائقة والقوة الشديدة لهذا الطائر وبإمكانها أداء شقلبة زاحفة للوراء أثناء قيامها بالتسلق كنوع من اللعب بالنسبة لها وتزداد إمكانية أداء الشقلبة الخلفية الزاحفة إذا كان بعد المجثم عن سقف القفص 20-25سم بحيث تستند عليه كمرتكز دفع أثناء أداء الشقلبة على شكل دائرة كاملة بزاوية 360 درجة من الخلف للأمام وتؤديها بشكل سريع وملاحظ وقد تكررها أكثر من مرة وهي مثيرة للإعجاب حقاً.

Like a Star @ heaven